تابوت جبريل

تابوت جبريل

نحن نعرف جميعا أن المملكة العربية السعودية قد قامت مشكورة بأعمال توسعة الحرم المكي و النبوي منذ سنوات و هذه الأعمال لها أهمية كبرى لأستيعاب زوار الحرمين و أعدادهم المتزايدة و تطلب هذا الأمر هدم الكثير من المباني المحيطة و الحفر على أعماق كبيرة لوضع أساسات متينة للبناء و العمل يسير على قدم و ساق و بحرفية و أتقان كبير تشكر عليه المملكة و تنفق المليارات لشراء أقوى و أحسن المعدات لأتمام البناء في يوم 11 سبتمبر 2015 و أثناء العمل في الموقع المجاورلحاائط الحرم المكي تم أكتشاف شئ ما تحت الأرض بواسطة عدد من العمال يبلغ 15 عامل هذا الشئ يشبة الصندوق الحديدي و لم يكن ظاهر منه الا نصفه الأعلى فظن العمال أنهم وجدوا كنزا مدفون و تسرعوا في محاولة فتح الصندوق مع العلم أن هؤلاء العمال ليسوا عرب و تنقصهم غيرة و حب العروبة لذلك حاولوا فتحه بالهروات و غيرها مما أدى الى أبعاث طاقة قوية من الصندوق كالبرق قضت على العمال و أيضا ضربت الى أعلى في السماء و أصابت في طريقها الرافعة العملاقة التي لانت في لحظة و أنهارت و للأسف أصابت العشرات و منهم من قضى نحبه و نحسبهم شهداء عند ربنا.
كانت هذه المحاولة الأولى لفتح الصندوق و في يوم 24 سبتمبر كانت المحاولة الثانية لتحريك الصندوق و فتحه و ترتب على ذلك موجة أرتداية كبيرة جدا من الطاقة أدت الى وفاة المئات في الأحصاء الرسمي و الألاف في الأحصاء الحقيقي و قد قالت السلطات أن الحادث جاء نتيجة للتدافع و لكنها لم تعلم الأسباب التي أدت الى هذا التدافع فلم تجد السلطات مفر من ألقاء اللوم على الزحام الشديد لأخفاء الأمر حنى حين.

بعد أن حدثت الحادثتين أصابت السلطات السعودية حالة من القلق و الحيرة لم ينقذها الا أثنين من العلماء المسلمين من مكة المكرمة لديهم علم و دراية بالأحداث التاريخية و علم السابقين الفقهية و غيرها و أخبروا السلطات بأن ما وجدوه هو ما يدعى في علم السابقين المخفي بتابوت أو صندوق جبريل و هو مذكور في مخطوطة قديمة جدا تمتلكها الأن الكنيسة الروسية الأرثوذكسية التي حصلت عليها سنة 1204 من كنيسة أيا صوفيا التي هي الأن جامع و متحف صوفيا في أسطنبول بعد أن أستولت الكنيسة الكاثوليكية على الكنيسة فمن المعروف أن الكاثوليك لا يعنرفون بأي مله غير ملتهم و يعادون الأرثوذكس فقام القساوسة الروس بأنقاذ المخطوطات و منهم مخطوطة هامة تتعلق بتابوت جبريل فقامت السلطات السعودية بمخاطبة نظيرتها الروسية و قد أهتم بوتن شخصيا بالأمر لمعرفته و درايته بما يقال عنه أحداث أخر الزمان و قد أمر البطريرق الروسي بالأجتماع مع المسئولين السعودين و العلماء و أطلاعهم على المخطوطة و ما فيها و فعلا حدث هذا و كانت الترجمة لهذه المخطوطة هي أن التابوت يحوي التعليمات التي أعطيت لسينا محمد من جبريل و بعض القوة الربانية التي لا يجب أن تقع في يد الأنسان و أمره بأن تدفن بالقرب من المكان الذي كانت تعبد الله فيه الملائكة قبل خلق الأنسان و أن هذه القوة لن تظهر أو تستخدم و أن الصندوق لن يفتح الا عند يوم القيامة!!!!!!!!!!!
و بناء عللى ذلك تم الأتفاق بين السلطات السعودية و الروسية أن يتم أحنواء هذا الصندوق و نقله لمكان سري أمن و تم الأتفاق أن يتم نقله الى قاعدة خاصة في قارة أنتركتيكا في ظل حماية كبيرة جدا أدهشت المخابرات الأخرى حتى يقضي الله أمر كان مفعولا و يظهر من له القدرة على فتحه و تم وضع قيود على هذا الموضوع الذي يجري التعتيم عليه تمام .

رأينا الخاص في الموضوع و تحليلنا له أذا أصبنا لنا أجران و أذا أخطأنا فلنا أجر
قال تعالى: {فَهَلْ يَنظُرُونَ إلاَّ سُنَّتَ الأَوَّلِينَ فَلَن تََجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا} [فاطر من الآية:43]
نحن نعلم أن هناك ما يدعى تابوت العهد أو تابوت السكينة و نعلم بأن ما فيه هي الألواح التي كتبت بها الوصايا العشر و أيضا عصى موسى و ما سرقوه من هرم مصر الأكبر و التابوت أو الصندوق الذي نتكلم عنه و هو صندوق جبريل مذكور في مخطوطة قديمة محفوظة في روسيا و نحن نعلم كم المخطوطات التي سرقت من عالمنا الأسلامي و نقلت للغرب خاصة الفاتيكان الذي به من الأسرار ما لا يعد و لا يحصى و ما تم أحراقه و نسفه من مكتبة بغداد و قبلها مكتبة الأسكندرية فالتسليم بوجود المخطوطة له حجية كبيرة أما عن ما هو موجود بالصندوق فأعتقد كما تقول المخطوطة هي تعاليم الله للنبي التي بعث جبريل بها له و دعونا نرجع الى أول يوم من الوحي ماذا حدث جاء جبريل للرسول الكريم و قال له ملذا قال أقرأ فرد عليه الرسول ما أنا بقارئ معنى هذا أن جبريل كان معه شئ محسوس ملموس به كتابه لكي يعرضه على النبي ليراه و يقرأه اليس كذلك يعني جاء جبريل من السماء حامل تلك الأوراق أو ما لا نعلمه بمعنى أنها كتبت في السماء بخطوط و أدوات كلها ربانية أو ملائكية فمن المؤكد أنها ذات طبيعة خاصة لا نعلمها و من الممكن أن الرسول حفظها في صندوق و دفنها كما أمر حتى يأتي الموعد المحدد ليفك عنها قفلها و من المرجح أن يكون معها أشياء أخرى من الممكن أنها أستخدمت في تغير طبيعة الرسول في حادثة الأسراء و المعراج لما لا هنا يثور سؤال هل يجب أن يكون هناك تشابه بين الأديان في بعض الأشياء بمعنى تابوت عهد في اليهودية و تابوت أو صندوق جبريل في الأسلام لما لا أقرأ الأيه في بداية الموضوع لتفهم و أيضا نجد تشابه بين أحداث كثيرة تذهل لها العقول فقصة سيدنا عيسي هي نفس قصة حورس هي نفس قصة كريشنا هل يجعلنا هذا لا نؤمن بعيسى بالطبع لا نحن نؤمن به أيمان كامل كما أمرنا ربنا و رسوله هذا بالنسبة للتابوت وجوده من عدمه.

= يقول قائل أذا كان البطريرك الروسي يعلم ان ما جاء في المخطوطة حق فلماذا لم يسلموا أقول له الحدث كان قبل 5 شهور مجهول و لم يحدث كانت هناك مخطوطة و لا شئ مادي لصحتها الأن هناك شئ محسوس و دليل على صحة المخطوطة و لكن هل يستطيع هو أو غيره الأعلان عنها و الجهر بالأيمان بالأسلام بالطبع لا و تأكيد ذالك التعتيم الرهيب و حذف الخبر من مواقع كثيرة و أيضا الا يعلمون بأن الله واحد و محمد نبي الا الأن هم يعلمون من قبل بعثه صلى الله عليه و سلم و مزكور عندهم في كتبهم و مخطوطاتهم و لكن حكمة الله و أرادته لا رد لها فدعون ننتظر و نرى.

= بالنسبه لماذا روسيا هي التي تم الأتفاق معها لحماية الصندوق و نقله نحن نعلم بأن من علامات نهاية الزمان تحالف المسلمين مع الروم و الروم هنا في هذا الوقت الحالي لا ينطبق لفظأ على أي من الموجودين غير روسيا فهي الكنيسة الأرثوذكية الرومانية لفظا و هي في عداء مع الطوائف الأخرى لعدم أعترافهم بها و هي الأصل و هذا ما نعرفه جميعا و يعرفه الساسة و العلماء في السعودية و هم بأتفاقهم مع الروس يثبتون أنهم على خلاف مستتر مع الغرب و عدم ثقة فيما هو قادم .
هذا ما عندي و أنا مستعد للرد على أسئلتكم شكرا لكل من تابع الموضوع هناك موضوعات أخرى أكثر غرابة في الصفحة أرجو منكم الرجوع اليها و أبداء الرأي فيها مع الوعد بالمزيد للبحث عن فهم ما يخفى عنا أدراكه و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته.

***********************

***********************