لعنة الفراعنة هل هي حقيقة أم خيال أو هي مؤامرة ؟ " 2 "
أوضحنا في المقال السابق ماخص لما قيل عن لعنة الفراعنة و كيف بدأت و ما قيل عنها و عن أحداث نسبت لها و أيضا للتفسير العلمي للحوادث المتعاقبة التي تلت أكتشاف مقبرة توت عنخ أمون .
في هذا المقال سوف أقوم بالرد على الأراء التي قالوها عن حقيقة لعنة الفراعنة و سوف أعرض بعض التفسيرات التي قد تكون خيالية أو صادمة للبعض و هي أجتهادات شخصية لي.
أولا : من يصدقون لعنة الفراعنة و أنها حقيقة أسأل لماذا لم تظهر هذه اللعنة الا مع أو بعد أكتشاف مقبرة توت عنخ أمون و أبضا لماذا لم يمت المئات من سارقي الأثار الموجودين الأن أو من كان موجود في السابق و نحن نعلم أن عائلات كبيرة و كثيرة تحترف هذه المهنة مهنة التنقيب عن الأثار أو تحترف السرقة عبر أجيالها المتعاقبة فلماذا و هم كانوا يقطعون المومياءات تقطيع وحشي لأستخراج الذهب الموجود داخل أكفانها فلماذا لم يتعرضوا للعنة الفراعنة؟!!!
ثانيا : يدعون في تفسيرهم العلمي أن حوادث الموت التي تلت فتح المقبرة راجعه للتسمم الذي سببه ما كان يقوم به المصريين القدماء من دهان و طلاء الحوائط ببعض أنواع السموم أو بسبب أن الهواء الموجود في المقبرة هواء فاسد قديم يحمل فيه ميكروبات و بكتيريا قاتلة فنرد عليهم و نقول لماذا أذن لم يمت اللصوص و سارقي المقابر بسبب تلك الأدعاءات نحن نعلم أن في صعيد مصر خاصة الأقصر يوجد أسر عديدة كونت ثرواتها من خلال التنقيب عن الأثار و بيعها و منهم من هم أحفاد لسارقي المقابر عبر العثور و لم يتعرض أحد منهم لأي مرض أو موت بسبب هذا الهواء الفاسد فكلهم بصحة جيدة و معمرين جدا و أن أقصى ما يتعرضون له هو حوادث نتيجة أعمال الحفر و التنقيب من كسور أو أختناق بسبب صغر فتحات التنقيب و عدم وجود تهوية جيده ألا أنهم تداركوا هذا و أخذوا يأخذون أحتياطتهم لتجنب تلك الحوادث.
عند تصفحي و بحثي عن حقيقة لعنة الفراعنة وجدت رأي قد يكون صادم الا أنه له وجه نظر تستحق الأهتمام و هي أن حوادث الموت التي حدثت لبعض من مكتشفي مقبرة توت عنخ أمون أو من كان له علاقة بهم كانت نتيجة لأخفاء أمر ما لا يريدون أن بعلمه أحد و هو بقول أن هذا الشئ هو بعض البرديات التي تتحدث عن خروج بني أسرائيل من مصر و من هم و أين كانوا و متى حضروا و موعد خروجهم و من هو فرعونهم و أن مكتشفي المقبرة أخذوا تلك البرديات خلسة دون أن يعرف عن هذا الموضوع الا القليل و قد تم تصفيتهم بحوادث موت مختلفة المكان و التوقيت لأبعاد الشبهة مع الترويج لفكرة لعنة الفراعنة بغض النظر عن صحة هذا الرأي أو خطأه فهو جدير بالأهتمام
رأي لا يبعد كثيرا عن الرأي السابق الا أنا لا أستطيع أن أفتي و أقول أنها برديات تخص خروج بني أسرائيل من مصر و لكنها بالتأكيد أشياء هامة لم يريدوا أن يطلع عليها أحد لأبقاء الغموض على التاريخ المصري و تفسيره كما يحلوا لهم و كما يريدونا أن نعلمه و قد تكون أختلافات فيما بينهم على أقتسام ما تم سرقته مساء قبل أن تفتح المقبرة بشكل رسمي فكما هو معروف رفض كارتر فتح المقبرة عند أكتشافها و قام بعمل فتحة كانت كافية أن يدخل بجسده الأعلى لينظر بداخل المقبرة و أمر بغلقها و أعاده فتح المقبرة في صباح اليوم التالي و يقال أنه عاد مع مساعده في الليل و دخل للمقبرة و أخذ بعض الأشياء منها و خرج و أغلق الفتحة مرة أخرى و عاد في الصباح للأفتتاح الرسمي المزعوم و تم بعض ذلك تدبير حوادث الموت و الترويج لأكذوبة لعنة الفراعنة هذه لأخفاء السر للأبد أو حتى حين الى الموعد الذي سوف تفتح فيه الحجرتين السريتين في المقبرة .
صدق الله العظيم حين قال " وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ " صدق الله العظيم
أوضحنا في المقال السابق ماخص لما قيل عن لعنة الفراعنة و كيف بدأت و ما قيل عنها و عن أحداث نسبت لها و أيضا للتفسير العلمي للحوادث المتعاقبة التي تلت أكتشاف مقبرة توت عنخ أمون .
في هذا المقال سوف أقوم بالرد على الأراء التي قالوها عن حقيقة لعنة الفراعنة و سوف أعرض بعض التفسيرات التي قد تكون خيالية أو صادمة للبعض و هي أجتهادات شخصية لي.
أولا : من يصدقون لعنة الفراعنة و أنها حقيقة أسأل لماذا لم تظهر هذه اللعنة الا مع أو بعد أكتشاف مقبرة توت عنخ أمون و أبضا لماذا لم يمت المئات من سارقي الأثار الموجودين الأن أو من كان موجود في السابق و نحن نعلم أن عائلات كبيرة و كثيرة تحترف هذه المهنة مهنة التنقيب عن الأثار أو تحترف السرقة عبر أجيالها المتعاقبة فلماذا و هم كانوا يقطعون المومياءات تقطيع وحشي لأستخراج الذهب الموجود داخل أكفانها فلماذا لم يتعرضوا للعنة الفراعنة؟!!!
ثانيا : يدعون في تفسيرهم العلمي أن حوادث الموت التي تلت فتح المقبرة راجعه للتسمم الذي سببه ما كان يقوم به المصريين القدماء من دهان و طلاء الحوائط ببعض أنواع السموم أو بسبب أن الهواء الموجود في المقبرة هواء فاسد قديم يحمل فيه ميكروبات و بكتيريا قاتلة فنرد عليهم و نقول لماذا أذن لم يمت اللصوص و سارقي المقابر بسبب تلك الأدعاءات نحن نعلم أن في صعيد مصر خاصة الأقصر يوجد أسر عديدة كونت ثرواتها من خلال التنقيب عن الأثار و بيعها و منهم من هم أحفاد لسارقي المقابر عبر العثور و لم يتعرض أحد منهم لأي مرض أو موت بسبب هذا الهواء الفاسد فكلهم بصحة جيدة و معمرين جدا و أن أقصى ما يتعرضون له هو حوادث نتيجة أعمال الحفر و التنقيب من كسور أو أختناق بسبب صغر فتحات التنقيب و عدم وجود تهوية جيده ألا أنهم تداركوا هذا و أخذوا يأخذون أحتياطتهم لتجنب تلك الحوادث.
عند تصفحي و بحثي عن حقيقة لعنة الفراعنة وجدت رأي قد يكون صادم الا أنه له وجه نظر تستحق الأهتمام و هي أن حوادث الموت التي حدثت لبعض من مكتشفي مقبرة توت عنخ أمون أو من كان له علاقة بهم كانت نتيجة لأخفاء أمر ما لا يريدون أن بعلمه أحد و هو بقول أن هذا الشئ هو بعض البرديات التي تتحدث عن خروج بني أسرائيل من مصر و من هم و أين كانوا و متى حضروا و موعد خروجهم و من هو فرعونهم و أن مكتشفي المقبرة أخذوا تلك البرديات خلسة دون أن يعرف عن هذا الموضوع الا القليل و قد تم تصفيتهم بحوادث موت مختلفة المكان و التوقيت لأبعاد الشبهة مع الترويج لفكرة لعنة الفراعنة بغض النظر عن صحة هذا الرأي أو خطأه فهو جدير بالأهتمام
رأي لا يبعد كثيرا عن الرأي السابق الا أنا لا أستطيع أن أفتي و أقول أنها برديات تخص خروج بني أسرائيل من مصر و لكنها بالتأكيد أشياء هامة لم يريدوا أن يطلع عليها أحد لأبقاء الغموض على التاريخ المصري و تفسيره كما يحلوا لهم و كما يريدونا أن نعلمه و قد تكون أختلافات فيما بينهم على أقتسام ما تم سرقته مساء قبل أن تفتح المقبرة بشكل رسمي فكما هو معروف رفض كارتر فتح المقبرة عند أكتشافها و قام بعمل فتحة كانت كافية أن يدخل بجسده الأعلى لينظر بداخل المقبرة و أمر بغلقها و أعاده فتح المقبرة في صباح اليوم التالي و يقال أنه عاد مع مساعده في الليل و دخل للمقبرة و أخذ بعض الأشياء منها و خرج و أغلق الفتحة مرة أخرى و عاد في الصباح للأفتتاح الرسمي المزعوم و تم بعض ذلك تدبير حوادث الموت و الترويج لأكذوبة لعنة الفراعنة هذه لأخفاء السر للأبد أو حتى حين الى الموعد الذي سوف تفتح فيه الحجرتين السريتين في المقبرة .
صدق الله العظيم حين قال " وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ " صدق الله العظيم
***********************
***********************
تعليقات
إرسال تعليق