الأطباق الطائرة ملف شامل متبوع برأينا الشخصي

الأطباق الطائرة

هل رأى حزقيال النبي سفينة فضاء

جاء في الأصحاح حزقيال 1 :5ـ 28 أنه رأي
فنظرت وإذا بريح عاصفة جاءت من الشمال سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار. ومن وسطها شبه اربعة حيوانات وهذا منظرها لها شبه إنسان. ولكل واحد اربعة اوجه ولكل واحد اربعة اجنحة. وارجلها ارجل قائمة واقدام ارجلها كقدم رجل العجل وبارقة كمنظر النحاس المصقول. وايدي إنسان تحت اجنحتها على جوانبها الأربعة ووجوهها واجنحتها لجوانبها الأربعة. واجنحتها متصلة الواحد باخيه لم تدر عند سيرها كل واحد يسير إلى جهة وجهه. أما شبه وجوهها فوجه إنسان ووجه أسد لليمين لاربعتها ووجه ثور من الشمال لاربعتها ووجه نسر لاربعتها. فهذه اوجهها أما اجنحتها فمبسوطة من فوق لكل واحد اثنان متصلان احدهما باخيه واثنان يغطيان اجسامها. وكل واحد كان يسير إلى جهة وجهه إلى حيث تكون الروح لتسير تسير لم تدر عند سيرها. أما شبه الحيوانات فمنظرها كجمر نار متقدة كمنظر مصابيح هي سالكة بين الحيوانات وللنار لمعان ومن النار كان يخرج برق. الحيوانات راكضة وراجعة كمنظر البرق. أنظ للصور و قارن بما قاله و رؤيه ما في الصور

حديث رسول الله

كان أسيد بن الخضير جالساً في مربده , وابنه يحيى نائمٌ إلى جانبه , وفرسه التي أعدها للجهاد في سبيل الله مرتبطة غير بعيد عنه.
وكان الليل وادعاً ساجياً , وأديم السماء رائقاً صافياً , وعيون النجوم ترمق الأرض الهاجعة بحنان وعطف.
فتاقت نفس أسيد بن الخضير لأن يعطر هذه الأجواء الندية بطيوب القرآن , فانطلق يتلو بصوته الرخيم الحنون :
(( ألم﴿1﴾ֶذلك الكتابُ لا ريب فيه هدىً للمتقين ﴿2﴾ֶالذين يؤمنون بالغيبِ ويقيمون الصلاةَ ومما رزقناهم ينفقون ﴿3﴾ֶ)) {سورة البقرة}
فإذا به يسمع فرسه وقد جالت جولة كادت تقطق بسببها رباطها ؛ فسكنت القرس وقرت.
فعاد يقرأ : (( أولـئك على هدىً من ربهم وأولئك هم المفلحون ﴿5﴾ֶ)) {سورة البقرة }
فجالت الفرس جولة أشد من تلك وأقوى .
فسكت...
فسكنت...
وكرر ذلك مراراً , فكان إذا قرأ أجفلت الفرس وهاجت, وإذا سكت سكنت وقرت.
فخاف على ابنه يحيى أن تطأه , فمضى إليه ليوقظه , وهنا حانت منه التفاتةٌ إلى السماء, فرأى غمامة كالمظلة لم تر العين أروع ولا أبهى منها قط وقد علق علق بها أمثال المصابيح, فملأت الآفاق ضياءً وسناءً , وهي تصعد إلى الأعلى حتى غابت عن ناظريه.
فلما أصبح مضى إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , وقص عليه خبر ما رأى , فقال له النبي عليه الصلاة والسلام:
((تلك الملائكة كانت تستمع لك يا أسيد ولو أنك مضيت في قراءتك لرآها الناس ماتستر منهم) صدق رسول الله

قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ) (الانشقاق 19)
مع الأحترام لكل من فسر هذه الأية الا أن القران الكريم كما عودنا يفسر في أي زمان و مكان تفسيرا متجدد و هذه رحمه من الله على عباده لمرونه كتابه ليوافق كل الأزمنة و أحداثها و اللفظ واضح و صريح في قوله تعالى لتركبن طبق عن طبق سبحان الله قد قال و أطلق على المركبة أسم طبق و هو المتداول الأن عن الأطباق الطائرة بجميع اللغات المعنى واحد طبق و هذا حدث منذ أكثر من 1400 سنة.
مصر القديمة
أول مشاهدة سجلها التاريخ كانت في عهد الفرعون تحوتمس الثالث في حوالي 1450 قبل الميلاد فقد عثر على ورقة بردي مكتوب عليها (شاهد الكتّاب دائرة من النار في السماء لم يكن لها رأس وكانت تنفث من فمها رائحة كريهة ) ثم خلال الأيام التالية القليلة ازداد عددها في السماء وكان هناك شهود عيان كثيرون منهم الملك وجنوده واعتقدوا أن إلههم غير راض عنهم


في العصور الوسطى ظهرت في رسومات كثيرة 

1- في القرن الخامس عشر؛ رُسمت لوحة لمريم العذراء – كما سمّاها صاحبها – ، لكن في الصورة الخلفية للوحة؛ يَظْهر رجلٌ برفقة كلبه يحدقان بدهشة في شيءٍ ما دائري؛ يحوم في السماء بالقرب منهم. 
2- لوحة أخرى في ذات الفترة الزمنية؛ أظهرت ما يشبه شكل القبعة في خلفية اللوحة.
3- لوحة صورت صلب المسيح – كما رسمها صاحبها -؛ تُظهر جسمين غريبين يحومان على جانبي المصلوب. 
4- في العام 1423 تقريباً؛ رُسمت اللوحة “معجزة الثلج” من قِبل الرسام “ماسولينو دا بانيكالي”، التي وُضعت في كنيسة ماريا ماجوري في إيطاليا التي تُصوّر – حسب وصفه – كلاً من مريم العذراء والمسيح؛ يستقلان ما يشبه طبقاً طائراً مُسطحاً، وتعلوه قبة شفافة، ويصطحبان أسطولاً من الأطباق الطائرة خلفهم!
5- في العام 1710؛ رُسمت لوحة بعنوان “معمودية المسيح” للرسام الفلمنكي “آريت دي جيلدر”؛ تُظهر مجموعة من الرجال مُجتمعين حول المسيح – كما صوره الرسّام -، يحوم فوقهم طبقٌ دائري نحاسي؛ يوجه أشعته الصفراء نحو المسيح الجالس في المنتصف!
6-في العام 1742؛ في بريطانيا، أظهرت لوحة أيضاً ما يشبه القبعة؛ تحوم فوق المنازل في الصورة الخلفية للوحة





رأي المتواضع في موضوع الأطباق الطائرة أولا الملائكة :
الأطباق الطائرة حقيقة و لكنها ليست من الكواكب الأخرى بل هي في البداية كانت وسائل تنقل الكلائكة ثم الجن ثم الأنسان و هذا التتابع يرجع لسبق الخلق فالملائكة خلقوا قبل الجن و الجن خلق قبل الأنسان و نحن سوف نركبها و نستخدمها أن لم نكن نستخدمها أصلا منذ 60 عام و أكثر فالملائكة لهم صفاتهم و لكن يستخدمونها لأن الله قد خلق كل شئء بقدر و نظام هو الوحيد الذي يمكن أن يخترق قوانين خلقه بما يسمى معجزة أو أي شئ خارق للطبيعة أم خلقه جميعا فهم يتبعون نظام و قوانين و علم و الملائكة كذلك فهم لا يطيرون بأجنحتهم أذا سلمنا بوجود أجنحة لهم مخترقين السموات و الغلاف الجوي بأجنحتهم بل يجب أن يكون شئ يستطيع أن يتحمل و مجهز لأختراق كل هذه المتغيرات و لكم في حديث أسيد بن الخضير شرح تفصيلي لما رأه و ينطبق على صورة طبق طائر و قال له الرسول أنهم ملائكة و أيضا في المعراج عندما لم يستطع جبريل أن يتخطى حدود معينة في السماء و نحن نعلم جبريل فهو من هو من مكانة كبيرة و كبير الملائكة و أيضا في الأسراء من أدراكم أن البراق بكسر الباء هو دابة تشبه ما نركب فلماذا لا يكون أسمها البراق بمعنى اللامع أو بمعنى السريع كالبرق و أختلف التشكيل مع طول الزمن و أن الرسول لم يقدر أن يقول لهم أنه ركب معدن يطير لأن العقول في ذلك الوقت لم تكن لتفهم و لسوف تثبت عليه صفة الجنون حاشا لله و أيضا حادثة النبي حزقيال ووصفه الدقيق لسفينة فضاء صعدت به للسماء لا أحب أن أطيل عليكم هذا ملخص خاص بالملائكة و الأطباق الطائرة.

***********************


***********************

تعليقات