الفراعنة أول من وصل للأمريكيتين

الفراعنة أول من وصل للأمريكيتين

* في عام 1914اكتشف البروفيسور (إم جونزالس) تمثالين فرعونيين في بلدة اكيجالتا المكسيكية.. تمثالين يتطابقان مع النموذج الفرعوني في الملامح وطريقة الجلوس ولبس العمامة.. وكان هذا الاكتشاف أول من لفت الانتباه إلى احتمال وصول الفراعنة إلى القارة الأمريكية قبل آلاف السنين.. أما اليوم فقد أصبح هذا الاحتمال مرجحاً بعد تراكم أدلة كثيرة:
* فهناك مثلاً التطابق بين أهرامات المكسيك وأهرامات مصر المدرجة!
* وهناك أساطير مشتركة بين الفراعنة وهنود المكسيك والبيرو!
وحتى اليوم يضع هنود البيرو تمثالاً لـ (آلهة الشمس) في مقدمة قواربهم ـ كما يفعل الفراعنة!
* أضف لهذا توجد في معابد الأنكا في البيرو رسومات تظهر قوارب مصنوعة من البردي (وهو ورق ينبت حول النيل) يقودها بحارة بلباس الفراعنة.
* وتقول الأساطير الهندية ان هؤلاء البحارة قدموا من الشرق وان لهم لحى مدببة وعمائم معقوفة وانهم علموهم الزراعة والنحت ومراقبة النجوم.
* وحتى اليوم لا يزال الهنود يعتمدون على تقويم بدأ منذ وصولهم قبل 5114عاماً ـ وهو تاريخ يعود إلى زمن الأسرة الحاكمة الأولى في مصر!!
* وفكرة وصول الفراعنة إلى أمريكا تحمس لها عدد من العلماء وحاولوا اثباتها، ففي عام 1995م استعرض الدكتور تومبسون جينز (في العدد الثامن من مجلة انشنت أميركا) المواقع التي وجد فيها تماثيل وكتابات فرعونية في أمريكا الوسطى.. وقبله اصدر عالم آثار يدعى الجرزوعي ـ وهو مصري الأصل ـ كتاباً بعنوان "رمسيس الثالث يحكم أمريكا"!!
ولكن منذ البداية ظهرت عقبة اعترضت التسليم بهذه الفكرة، فالفراعنة لم يكونوا بحارة عظماء ولا يُعرف انهم تجاوزا أعالي النيل.. والمشكلة الأكبر ان القوارب الفرعونية كانت تصنع من البردي ـ وهو ورق يذوب في الماء!!
* غير أن هناك مغامراً نرويجياً يدعى تور هايردال كان على قناعة بأن المصريين بنوا اهرامات المكسيك وانهم عبروا المحيط الأطلسي على ظهر البردي.. ولاثبات صحة فرضيته اتخذ قراراً جريئاً وخطيراً.. اتخذ قرارا بعبور المحيط الأطلسي على قارب من نفس النوع!!!
ولتنفيذ هذا المشروع اطلع تورهايردال على عشرات الرسومات الفرعونية التي تظهر قوارب البردي واحجامها وطريقة صنعها.. وبفضل ملاحظته الدقيقة اكتشف ان القوارب الملكية كانت تطلى بالقار كي لا تذوب في الماء.. وفي ابريل 1961بنى قارباً طوله 15متراً بمواصفات فرعونية خالصة اطلق عليه اسم رع (الهة الشمس لدى المصريين).. وتم نقل القارب إلى مراكش في المغرب ومن هناك قرر عبور المحيط الأطلسي إلى أمريكا.. وقد رافقه في هذه الرحلة مجموعة غريبة من سبعة أشخاص ـ نرويجي وأمريكي وتشادي ومكسيكي وايطالي وروسي ومهندس مصري يدعى جورج سيريال.
ومنذ اليوم الأول بدا واضحاً أن القارب سينشطر حين يهيج الموج وتغضب الرياح.. وبعد خمس وعشرين يوماً انقلب تماماً وفقدوا معظم المؤونة والطعام.. ورغم ان القارب اصبح مشبعاً بالمياه إلا انه تجاوز نصف المسافة إلى أمريكا.. وقبل وصوله إلى الشاطئ بستمائة ميل هبت عاصفة عاتية فككته تماماً.. أما الأصدقاء السبعة فقد نفخوا قارباً مطاطياً ووصلوا بسلام!!
* وبعد فشل هذه المحاولة قرر تور هايردال بناء قارب جديد اطلق عليه اسم (رع 2).. وبدأ رحلته في السنة التالية مع نفس المجموعة ـ باستثناء عبدالله التشادي الذي حل محله ياباني يدعى كاما اوهارا.. وهذه المرة استفاد تورهايردال من التجربة السابقة وبنى مركباً أكبر واستعان بوسائل ملاحة متقدمة.. ورغم ان القارب تحول في النهاية إلى (كومة قش) إلا انه وصل على أي حال إلى أمريكا بعد 57يوماً.. هذه الرحلة استحوذت حينها على اهتمام وسائل الإعلام وأثبتت ان وصول الفراعنة إلى أمريكا أمر منطقي ومعقول!!

في عام 1925 تم أكتشاف كهف يقع في بلدة Olney بولاية Illinois الأمريكية في منطقة يطلق عليها و يالا الغرابة Little Egypt أو مصر الصغيرة

تم أكتشاف هذا الكهف على يد أسرة أزالت عنه الأحجار و نظفته ليكون ملحق بحديقة منزلهم الكبيرة و لم يثلر حول هذا الكهف أي قصص حتى عام 1982 عندما أتى أحد الأشخاص و قال أن هذا الكهف كان يوجد به ذهب و قد تم الأستيلاء عليه و أيضا تابوت كان به جسد أمرأة و بعض التماثيل و تم تكذيب الرجل بطريقة مريبة حتى جاء عام 1994 و أتي باحثين أثريين أسمهما Paul Schaffranke و Harry Hubbard و قاموا بالتنقيب و عمل الأبحاث ليستقروا في النهاية على أن أنه توجد أثار تثبت أن المصريين القدماء جائوا الى هناك منذ أكثر من ألفين سنة و تحديدا عندما تم هزيمة أنطونيوا و كليوباترا في حرب ضد أوكتافيان قيصر روما عابرين البحر من الأسكندرية حتى قادش في أسبانيا و منها الى جزر الكناري الى سواحل فلوريدا داخلين الى نهر المسيسيبي الى نهر أوهايوا وصولا بهذا المكان و أن هذه الأثار تشير الى وجود مقبرة الأسكندر الأكبر في تلك المنطقة و أن أسم الأسكندر هيليسوس و هو أبن أنطونيوا من كليوباترا وجد منقوش على بعض الحجريات و العملات المكتشفة و هم يحاولون منذ ذلك الحين الحصول على المال لشراء المنطقة بعد رفض الحكومة المساعدة في النتقيب و أيضا كل الجامعات المعنية مما ثار شك و ريبة الباحثين الذين أكدا أنهم يتعرضوا لضغوض و صعوبات تكاد تصل لحد المؤامرة حتى لا يتم خروج أكتشافهم للنور و مرجع شكهم هذا هو تيقنهم بأن الحكومة الأمريكية قد أستولت على كل الأثار الموجودة و خاصة الذهبية من الكهف عند أكتشافه سنة 1925 و أيضا بسبب عدم رغبتهم بتغير التاريخ المعلن و أن الكنيسة هي صاحبة الفضل في أكتشاف الأمريكيتين بعد أن ساعدت في تمويل رحلة كولومبس الأستكشافية للعالم الجديد و هم على يقين أن التاريخ يتم تزيفه بمنهجية قديمة مقصودة و لقد تواصلت مع الباحثين عبر صفحتهم الرئيسية في الفيس بوك و نقلت لهم رأي و أنني على يقين من صحة نظريتهم و لكن مختلف معهم في أنهم يدعون أن مقبرة الأسكندر هناك بينما أقول أن ما وجدوه هو بقايا هو فعلا ينتمي لمصر القديمة و فعلا الى كيلوباترا و أبنها الأسكندر هيليوس و أنهم قد فروا بعد الهزيمة حاملين معهم ما أستطاعوا حمله هاربين لأبعد مكان يعرفونه و يصعب على الأخرين معرفته لأنه يعتبر سر كهانوتي لا يعرفه غير كهنة مصر و قد مكثوا فيه حتى توفيت كيلوباترا بعد فترة قصيرة قد تكون توفيت أثناء الرحلة أو بعد الوصول و تم ترك تبوتها في هذا المكان و أن أبنها و من معه تم أندماجهم مع سكان المنطقة الأصلين و ليس من المستبعد أنهم أتخذوهم الهه للعلم و القوة التي كانت بحوذتهم فقالوا لي أن نظريتي جديرة بالبحث و لكن هم يعملون في أتجاه أن مقبرة الأسكندر هي المستهدفة لبحثهم منذ 22 سنة فقلت لهم الأن يجب أن تغيروا أتجاه بحثكم لأن مقبرة الأسكندر في مصر و لي ظنون حول مكانها و لا يوجد له كنز فقد توزعت ثروته بين قواده بعد وفاته.
يوجد رابط لأحد الفيديوهات التي تتكلم عن الموضوع من جانب صاحب النظرية و أيضا رابط صفحتهم على الفيسبوك
https://www.facebook.com/illinoiscaves/

***********************


***********************

تعليقات