هل أمريكا الشيطان الأعظم ؟

هل أمريكا الشيطان الأعظم ؟

كما كان يقال عليها لن تنسى بسهولة أن ثورة 30 يونيو قد حطمت خطة عمرها أكثر من 30 عام و هي تقسيم العالم العربي و أعاده تخطيط المنطقة و كانت خططها تسير على ما يرام ووصل الأخوان لحكم مصر بمساعدة من أمريكا لتحقيق هذا المخطط الذي بدأ فعليا منذ زمن في العراق و هو على أعتاب التقسيم قريبا جدا ثم ليبيا التي هي الأخرى سوف تقسم و سوريا التي يقف بجوارها روسيا و الصين لعدم سقوطها الأن لأن الأتفاقيات لم تنتهي بين روسيا و الصين و أمريكا حول كيفية تقسيم الأحتياطي المهول من الغاز و البترول أما سواحل سوريا و عندما يصلوا لأتفاق سوف تسقط سوريا و لن يبقى غير مصر وهي التي تقف أمام مخططهم لتقسيم باقي الدول العربية فالسعودية و الأمارات و الكويت قد فطنوا لهذا بأنهم هم من سوف يلوا مصر أذا سقطت لذلك فهم يساعدونها للتماسك و أقول لكم بأن أمريكا لن تقف مكتوفة الأيدي و لن ترد القلم الذي أعطاه لها المصريين في 30-6 و سوف تحاول و هي الأن تناست خلافاتها المزعومة مع أيران كلبهم المدلل في المنطقة و يدهم اليمنى محاولا منهم لتخويف العرب و لكن رد عليهم السيسي و قال أن جيش مصر هو جيش العرب و عندما قطعت أمريكا المعونة العسكرية عن مصر ألمحت مصر بأنها سوف تعيد النظر علاقاتها الأستراتيجية مع أمريكا و قامت بأتصالات مع روسيا و زار مصر رئيس وزرائها و وزيري الدفاع و الخارجية و أعلنوا وقوفهم بجوار مصر فأرتعبت أمريكا و قام العديد من أعضاء الكونجرس بلوم الأدارة عن التصعيد ضد مصر و نحن نرى الأن كم التصريحات الأمريكية التي لا تؤيد ما يريده المصريين .
يا ساده مصر ليست بالشئ الهين لقد خلق الله مصر لهدف و هو أن تكون الحامي على مر العصور الأسلام و العروبة و لكل غافل أو جاحد أو يغتار من هذا نقول أن هذا هو قدر مصر و نحن سعداء به لأنه تقدير العزيز الحكيم
مصر كانت على مر التاريخ مقبرة و خط نهاية لجميع الأمبراطوريات الأستعمارية في التاريخ
الهكسوس كانوا قوة و عندما جاءوا مصر و هزموا بعد حين لم تقم لهم قائمة و ذابوا في التاريخ
الحيثيين جاءوا من تركيا بعد أن قهروا العالم ردهم المصريين حتى وصلوا لعاصمتهم و أنتهوا
التتار صالوا و جالوا و لم يوقفهم و يشتتهم الا المصريين
الصليبيين من صدهم و كسرهم و أسر ملكهم هم المصريين
العثمانيين جاءوا مصر و مكثوا سنيين و جاء أبراهيم باشا و بجيش مصر وصل الى الأستانة لولا المؤامرة لأحتلهم و رجعت الخلافة عربية ثم بعد ذلك حلت عليهم لعنة المصريين ففقدوا كل شئ الا ما يسمى الأن تركيا
الفرنسيين جاءوا أمبراطورية كبرى مكثوا 3 سنوات ذابوا في مصر و جنتهم حضارتها و خرجوا و زالت قوتهم من العالم
الأنجليز جاءوا مصر و هي أمبراطورية لا تغيب عنها الشمس خرجوا منها بعض الجزر البريطانية
هل هي صدفة هل هي لعنة لا أنها أرادة الله أن تتحطم أطماع الأمبراطوريات الأستعمارية و تنتهي و تفنى على رمال مصر و أرضها و للأمبراطورية الحديثة الغاشمة المعاصرة أمريكا نهايتكم قد حانت عندما أردتم بمصر السؤ و سوف تكون نهايتكم ربانية و موعدكم قريب قد يكون أقرب مما تتصورون فالطبيعة الربانية التي تظنون أنكم تتحكمون بها سوف تكون هي سبب نهايتكم و لكم في قارة أطلنتس عبرة لمن يعتبر
حما الله الأسلام و المسلميين و بلاد العرب و مصر منكم ولكم و لسوف يعلم الجاهلون

***********************


***********************

تعليقات