السر وراء تنافس الدول الكبرى خاصة أمريكا ( الدجال ) لغزو الفضاء

السر وراء تنافس الدول الكبرى خاصة أمريكا ( الدجال ) لغزو الفضاء

نحن نعلم أن هناك تنافس شديد بين روسيا و أمريكا و من وراءهما الصين على غزو الفضاء و السعي لبناء محطات فضائية الى أبعد مدى يستطيعون الوصول اليه و أيضا بناء و أرسال تليسكوبات عملاقة بأدعاء الكشف عن وجود حياة أخرى أو رغبة في زيادة دراسة علوم الفضاء هذا هو سببهم المعلن و لكن الحقيقة أبعد ما تكون عن هذا فما هي الحقيقة ؟
نحن جميعا نعلم عن رغبة الأنسان منذ القدم في معرفة المستقبل و محاولة التنبأ بما قد يحدث و نرى الكثير من مدعي المعرفة بالمستقبل نظرا لما يتمتعون به من موهبة و هذا كله هراء و كذب الطريقة الوحيدة لمعرفة المستقبل كان يقوم بها الجن منذ قديم الأزل لذلك كل متنبأ له قرين من الجن يخبره عما هو قادم قال تعالى :
( وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا ( 8 ) وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( 9 ) وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ( 10 )
صدق الله العظيم من الأية الكريمة نجد أن الجن كانوا يتصنتون على الملائكة لمعرفة أخبار الأرض و ما قدر لها من أحداث و يالا العجب القران قد سمها مقاعد الا ترون أنها جمع قاعدة و هي ما تطلقه أمريكا على محطاتها الفضائي و تسميها قاعدة فضائية و هي تسعى لبناء تلك المحطات على كواكب أخرى و لكنها لن تقدر الا بالأتفاق مع الجن فهم قد أحتلوها قبلهم لذلك تسعى أمريكا لأستخدام الفضاء و ليس الكواكب ألم تسألوا أنفسكم لماذا لم يتم أرسال بعثات جديدة للقمر بعد أخر رحلة عام 1972 فلماذا توقفت هل هذا له علاقة بالأتفاق الذي تم بين الرئيس الأمريكي آيزنهاور، الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة من 1953 حتى 1961 و المخلوقات الفضائية كما يدعون و الذي كان من نتيجته الأعلان عن برنامج أمريكا لغزو الفضاء و الصعود للقمر و حصولهم على تكنولوجيا متقدمة بطريقة سريعة.
و من يدري فمن الممكن أن الجن قد أعطوا أمريكا ( الدجال ) شفرة لغة الملائكة ( محتمل أنها تكون اللغة الهيرغلوفية الأصلية التى كانت تسمى في مصر القديمة لغة الألهة ) و طريقة الأستماع للأوامر التي ترسل لهم لكل ما يخص الأرض و أهلها من أحداث و قد يكون هذا مقبل أن لا تقوم أمريكا أو غيرها بالقيام بتفجيرات نووية في أماكن معينة لأن الجن يعيش فيها في البعد الذي تم حبسهم فيه بعد طردهم من الأرض بعد هزيمتهم من أبليس قبل أن يعصى الله فهم يعيشون معنا على الأرض و لكن في بعد أخر موازي لنا و أحيانا بالصدفة أو بفعل فاعل يتم فتح نافذة بين البعدين و يتم رؤية ما في البعد الأخر ليس هذا موضوعنا الأن المهم أنهم أي أمريكا و منافسيها يسعون لمعرفة المستقبل عن نفس الطريق الذي سبقهم له الجن و هو التنصت على السماء و ليس أكتشاف الفضاء قد يسأل سائل فما الأفادة التي سوف يجنوها من ذلك هناك بالطبع أستفادة كبيرة فهم سوف يعلمون الأحداث فيتخذون حذوهم سوف يعلمون مثلا بالكوارث الطبيعية أين سوف تحدث و متى ليتفادوها أو يستغلوها و الحروب و موعدها و أي هجوم محتمل عليها لتفادي أخطاره أو الحد منها أو الأسراع برد الفعل و هم يقومون ببناء تلك القواعد التي من خلالها يتم تسجيل الشواهد التي تتم من تلك التلسكوبات العملاقة الموجهة للأرض و ليس الفضاء لتسجيل ما قد يحدث في المستقيل ثم أرسالها الى الأرض مرة أخرى و لكن هذه المرة سوف ترسلها للوقت الحالي و بناء عليه سيعلمون ما يحدث في المستقبل التكنولوجيا التي في أيديهم الأن تمكنهم من بناء تلك القواعد فقط أما في المستقبل فقد يصلون للقدرة على السفر عبر الفضاء بسرعة أكبر من الضوء تمكنهم من السفر للفضاء و معرفة المستقبل و العودة مرة أخرى للأرض لكن هل هذا ممكن وهل نقدرأن نعرف المستقبل؟
الأجابة في نظرية النسبية لأينشتين التي هي بأختصار أنها قامت بتحويل مفهوم الحركة لنيوتن، حيث نصت أن كل الحركة نسبية. ومفهوم الزمن تغير من كونه مطلق ويسير إلى الأمام دائماً، إلى كونه نسبي وجعله بُعْدْ رابع يدمج مع الأبعاد الثلاثة المكانية. وجعلت الزمان والمكان شيئاً موحداً بعد أن كان يتم التعامل معهما كشيئين مختلفين. وجعلت مفهوم الزمن يتوقف على سرعة الأجسام، وأصبح تقلص وتمدد الزمن مفهوماً أساسياً لفهم الكون لو افترضنا أن رائدا للفضاء غادر الأرض وعمره 25 سنة آنذاك، وترك أخاه الصغير البالغ من العمر 22 سنة وغاب في رحلته الفضائية مدة عشرة سنوات بحسب توقيته على الصاروخ المسافر بسرعة قريبة جداً من سرعة الضوء بحسب ما يرصد أخوه، فإنه يجد عند عودته من رحلته في سن 35 سنة أن أخاه الذي كان أصغر منه عمراً قد أصبح في سن الأربعين أو الخمسين على حسب سرعة الصاروخ التي تحرك بها. بمعنى أخر مبسط هو كلما أرتفعت في السماء كلما تقدم الزمن و لكن عن عودتك سوف ترجع لنفس توقيتك في الأرض و لن تكون قد غيبت غير ساعات قليلة هل هذا تخريف أرد عليك من القران و السنة
قال تعالى( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّون).
(يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )
( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَة )
هل رأيت مقداراليوم عند ربك في السماء أحسبها أنت ساعة من يومك كام سنة في السماء و في السنة دليل أخر حادثة المعراج فمن الثابت أن سيدنا محمد قد صعد للسماء و رأى فيما رأى الناس و هم يعذبون في النار و من يتمتع في الجنة و من الثابت أنه لا نار و لا جنة الا بعد القيامة و الحساب هذا معناه أن الرسول كان في المستقبل عند وصوله فالمعراج بنص الأية يكون ما بين ألف و خمسين ألف سنة مما نعد أي أن الرسول قد أستغرق ما قد يكون بين ألف أو يزيد في الوصول الى السماء و القيامة قد قامت و تم حساب الناس و عند عودته كان غيابه سويعات قليلة بحسبة أهل الأرض لذلك قلت سابقا بأ سيدنا عيسى عندما يعود للأرض فأنه سوف يعود بعمره الذي صعد فيه زائد ساعات قليلة .
فما قد يحدث بعد عشر سنوات سوف يتم مشاهدته و يتم أرساله للأرض خلال دقائق أو ساعات قليلة كافية ليتم معرفة ما يخبئ المستقبل لأهل الأرض
قد يكون الموضوع صادم للبعض و لكن قبل أن تنتقد و تهاجم فكر قليلا و أحكم و أن أعجبك أرجو من أن تشيره لأصحابك لتعرفهم على الصفحة.



***********************


***********************

تعليقات